أمين عام البحوث الإسلامية: القرآن الكريم وصف النبي ﷺ بأنه «سراج منير»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
استشهاد 41 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موعد مباراة منتخب مصر أمام نيوزيلندا في كأس العالم للشباب والقنوات الناقلة أمين عام البحوث الإسلامية: القرآن الكريم وصف النبي ﷺ بأنه «سراج منير» جمال شعبان يكشف أسباب التعب والإرهاق من أقل مجهود أضرار شرب الماء البارد على الريق؟ أبرزها الصداع مفتي الجمهورية يشدد على ضمان جودة الفتاوى والإصدارات ومطابقتها للمعايير العلمية ارتفاع مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات اليوم وزير الثقافة ينعى الدكتور عبد العليم زكي ضبط عنصرين جنائيين بتهمة غسل 200 مليون جنية من القرصنة في ذكرى حصوله على نوبل .. محاضرة عن ”عمارة الحرافيش ..سردية المعمار في رواية محفوظ” الموسيقى العربية بالأوبرا تحيى الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم فى البحرين الرئيس اللبناني يرحب بخطة ترامب لوقف الحرب في غزة

الدفاع TV

أمين عام البحوث الإسلامية: القرآن الكريم وصف النبي ﷺ بأنه «سراج منير»

د.محمد عبد الدايم
د.محمد عبد الدايم

أكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن أجواء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف تتفاعل مع الأرواح والقلوب مباشرة، وتنعكس على حياة الناس وسلوكياتهم، مشيرًا إلى أن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونوره ينعكسان على الظاهر كما يظهران في وجوه المؤمنين وأفعالهم وتعاملاتهم اليومية.

وأوضح الجندي، خلال لقاءه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج «مراسي»، على شاشة «النهار»، أن ضبط الباطن دليل على ضبط الظاهر، وأن فرحة القلب بحب النبي تعبر عنها الجوارح في البيوت والطرقات ومع الأبناء والأسر، منوهًا بأن الارتباط برسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي النفوس، كما أحيا الجماد حين حن جذع النخلة إليه وبكى حتى مسحه النبي واحتضنه فسكن.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إلى أن القرآن الكريم وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه «سراج منير»، وهذا السراج لا يخترق إلا القلوب النقية اللطيفة التي تُفتح بنور الذكر والصلاة على الرسول.

وشدد على ضرورة تصحيح الاستقبال الروحي ليتحقق الارتباط الحقيقي بالنبي، مؤكدًا أن القلب المغلق كالغرفة المحجوبة لا يخترقها النور، بينما القلب المنير بالذكر يتلقى أنوار الهداية، قائلًا إن حب النبي صلى الله عليه وسلم والذوبان في شخصه الكريم هما السبيل لنور الله الذي يوجه القلوب ويضيء طريق المؤمنين، مستشهدًا بقوله تعالى: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين».