هل يجب الترتيب في الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السبت المقبل.. انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي بمشاركة 30 دولة رئيس الأساقفة يشارك في احتفال المئوية لكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون هل يجب الترتيب في الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح بيراميدز يتوج بكأس السوبر الإفريقي بفوزه على نهضة بركان رئيس مصلحة الجمارك يتفقد قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي القومي للمرأة ووزارة العدل ينظمان اليوم التعريفي الأول لمناهضة جريمة ختان الإناث الرئيس السيسي: مصر تتطلع لزيادة حجم استثمارات ميرسك العالمية في السوق المصري الأرصاد: غدا طقس حار نهارا مائل للبرودة ليلا والعظمى بالقاهرة 30 أسعار الذهب في نهاية تعاملات اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 القائمة الوطنية تلتقط الصور الرسمية لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 محافظ المنيا يؤكد التعامل بحسم مع أي مخالفات أو تلاعب في قيمة الأجرة ضوابط التنازل عن الترشح لعضوية مجلس النواب

دين

هل يجب الترتيب في الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح

الوضوء
الوضوء

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين الذي يقول: "ابني بيسألني، هل لازم الوضوء يكون بالترتيب؟ ولا ممكن أعمل كل أركان الوضوء بس مش بالترتيب؟"

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له"، أن الوضوء إذا تم من غير ترتيب بين أعضائه فهو صحيح عند جمهور الفقهاء، لأن الترتيب ليس من أركان الوضوء ولا من شروط صحته عند جمهور العلماء، كالمالكية والحنفية والحنابلة في رواية، لكن الأفضل والأكمل أن يلتزم المسلم بالترتيب الذي ورد عن النبي ﷺ.

وبيّن أن الإنسان في عبادته لا يبحث فقط عن الحد الأدنى الذي يُصحح العبادة عند بعض الفقهاء، بل ينبغي أن يحرص على أداء العبادة على الوجه الأكمل الذي يجمع بين أقوال الفقهاء جميعًا، حتى تكون عبادته صحيحة متفقًا عليها، فينال بذلك أجر الإتقان والاتباع.

وأشار الدكتور أحمد عبد العظيم إلى أن السادة الشافعية يرون أن الترتيب من أركان الوضوء، أي أن الوضوء لا يصح بدونه، ولذلك يُستحب مراعاة هذا الرأي خروجًا من الخلاف، واتباعًا لهدي النبي ﷺ الذي كان يتوضأ وضوءًا مرتبًا كما جاء في الأحاديث الصحيحة.

وقال أمين الفتوى، إن الأفضل أن نحافظ على ترتيب الوضوء كما فعله النبي ﷺ، فنغسل الوجه أولًا، ثم اليدين إلى المرفقين، ثم نمسح الرأس، ثم نغسل الرجلين إلى الكعبين، وبذلك يكون وضوء المسلم صحيحًا باتفاق الفقهاء، وموافقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الترتيب والإتقان.