وزير الثقافة: التجربة المصرية تعكس قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مقدمتها صناعة السينما الرائدة إقليميًا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
نشأت أكرم: جماهير العراق ستكون القلب النابض لكأس العرب FIFA قطر 2025 مع انطلاق بيع التذاكر سعر ومواصفات هاتف Samsung Galaxy A07 4G باكستان تعلن نجاح التدريب على إطلاق صاروخ كروز يصل مداه لـ 750 كيلومترا رئيس كولومبيا يحذر من أي هجوم إسرائيلي على أسطول الصمود ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 66.148 شهيدا ترامب: أي هجوم على قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة قبول دفعة جديدة من خريجى الجامعات المصرية للعمل كضباط متخصصين بالقوات المسلحة دفعة أكتوبر 2025 مكافحة الإدمان يستعرض برامج وأنشطة التوعية خلال أول 9 أشهر من عام 2025 رئيس الوزراء يُتابع الخطة التنفيذية لمنظومة تطهير المجاري المائية وزير الثقافة: التجربة المصرية تعكس قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مقدمتها صناعة السينما الرائدة إقليميًا الثقافة تعلن شروط جائزة الدولة للمبدع الصغير (الدورة السادسة لعام 2026) إغلاق 19 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان في الإسماعيلية لمخالفة الاشتراطات الصحية والقانونية

فن وثقافة

وزير الثقافة: التجربة المصرية تعكس قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وفي مقدمتها صناعة السينما الرائدة إقليميًا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في جلسة “الحقوق الثقافية والاقتصاد الإبداعي” ضمن فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (الموندياكولت)، حيث أكد في كلمته على أهمية صون الحقوق الثقافية باعتبارها أحد الحقوق الأساسية للإنسان، مشيرًا إلى ما نص عليه الدستور المصري في مادته (48): “الثقافة حق لكل مواطن، وتلتزم الدولة بدعمها وإتاحتها للجميع دون تمييز”.

وشدد وزير الثقافة على التزام الدولة المصرية بتحقيق العدالة الثقافية من خلال ضمان وصول الخدمات والأنشطة الثقافية إلى جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المجتمعات المحلية والفئات المقيمة في المناطق الحدودية، وذلك عبر منظومة متكاملة وقصور الثقافة المنتشرة في مختلف المحافظات.

كما أشار إلى حرص الوزارة على تعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين في القطاع الثقافي، موضحًا أن نسبة مشاركة النساء أصبحت مرتفعة بشكل ملحوظ سواء بين مقدمي الخدمة الثقافية أو المستفيدين منها.

وفي هذا السياق، أوضح وزير الثقافة أن هناك ملفين يحظيان باهتمام خاص في المرحلة الحالية؛ أولهما يتعلق بضمان حقوق اللاجئين في ممارسة تراثهم والاستفادة من الخدمات الثقافية داخل الدولة، أما الملف الثاني فيركز على إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان وصول الخدمات الثقافية إليهم، مع تنظيم فعاليات ومهرجانات تُبرز إبداعاتهم، وهو ما يلقى تفاعلًا واسعًا منهم ومن أسرهم.

كما تناول الوزير دور الموارد الثقافية في دعم الاقتصاد القومي، موضحًا أن التجربة المصرية تعكس بوضوح قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ومنها الحرف التقليدية وصناعة السينما الرائدة إقليميًا، وقطاعات النشر والترجمة. وأكد أن الثقافة أصبحت محركًا رئيسيًا للاقتصاد وزيادة التوظيف، فضلًا عن دورها في تعزيز التجارة الخارجية.

وأشار الوزير إلى أن أحد أبرز التحديات يتمثل في غياب الإحصاءات الدقيقة والبيانات الشاملة حول إسهام الصناعات الثقافية في الاقتصاد الوطني، وهو ما يمثل عقبة أمام رسم سياسات ثقافية واضحة وقابلة للقياس محليًا وعالميًا.

ودعا وزير الثقافة إلى التضامن الدولي من أجل حماية الممتلكات الثقافية واسترداد المنهوب منها، مؤكدًا أن إعادة تلك الممتلكات هو “التزام أخلاقي يعزز حق الشعوب في التمتع بتراثها الثقافي”، خاصة في ظل النزاعات المتزايدة التي تهدد التراث العالمي وتحرم الأجيال القادمة من حقها في تاريخها وهويتها.

واختتم كلمته مجددًا التأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على التراث الثقافي وحمايته في أوقات النزاعات والطوارئ، باعتباره حقًا أصيلًا تكفله الاتفاقيات الدولية، وركيزة أساسية لضمان استمرارية الهوية الثقافية للأجيال القادمة.