رئيس جامعة المنوفية: الكشف المبكر عن سرطان الثدي ينقذ الحياة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مالك البهبيتي: برنامجي طموح لدعم الشباب وتطوير نادي هليوبوليس الجيش السوداني: النصر قريب.. والميليشيا الإرهابية لن تهنأ بما اغتصبته النائب نافع عبد الهادي: افتتاح المتحف المصري الكبير تأكيد جديد على الريادة المصرية ونقلة حضارية تواكب الجمهورية الجديدة ترامب يلتقي أسر المواطنين اليابانيين المختطفين في كوريا الشمالية وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية وزير قطاع الأعمال: الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل.. ومصر تمتلك مقومات الريادة في إنتاجه الداخلية تكشف حقيقة تغيب طالب بالقاهرة تخصيص الإذاعة المدرسية الخميس المقبل لشرح القيمة التاريخية للمتحف الكبير الهلال الأحمر المصري: قافلة «زاد العزة» الـ 60 تحمل 9800 طن مساعدات إغاثية عاجلة إلى غزة الوزراء: 36.64 مليار دولار قيمة الصادرات غير البترولية خلال 9 أشهر وزير السياحة يبحث مع مسئولي مدرسة لوزان للفندقة سبل تطوير التعليم والتدريب السياحي والفندقي محافظ الجيزة: تجميل الأكشاك الكهربائية برسومات فرعونية على الطرق المؤدية للمتحف المصري الكبير

محافظات

رئيس جامعة المنوفية: الكشف المبكر عن سرطان الثدي ينقذ الحياة

أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أهمية زيادة الوعي والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن الاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء ويزيد اختيارات العلاج ويجنب السيدات الجراحات الجذرية.

جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التي نظمها معهد الأورام ووحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالجامعة في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي.

حضر الندوة الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد صبري عميد معهد الأورام، والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب، والدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب ومدير وحدة تكافؤ الفرص والدكتور محمد السنبساوي مدير مستشفى معهد الأورام، بالجامعة وعدد من عمداء الكليات والدكتورة سحر عبد الستار رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالمنوفية وخلال كلمته، أشاد القاصد بالمبادرات الرئاسية في دعم صحة المرأة، مؤكدًا أن المرأة تمثل نصف المجتمع وأن التوعية حق أساسي لكل سيدة.

كما فرّق بين أنواع أورام الثدي الحميدة والخبيثة، موضحًا أن أغلب الحالات يمكن علاجها بنجاح إذا تم اكتشافها مثمنا دور المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في علاج الأمراض المزمنة والاورام الأكثر انتشارا والحد من انتشارها موضحا أن هذه المبادرات مبنية على إحصائيات ودراسات تضمن تحقيق أهدافها مقدما الشكر للقائمين علي هذ المبادرات ودور المجلس القومي للمرأة ووحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة في دعم التوعية وزيادة الوعي لدي السيدات والفتيات نظرا لان المرأة تشكل ما يقرب من 49٪ من المجتمع.

كما أكد رئيس الجامعة علي أهمية نشر الوعي الصحي الذي قامت به الجامعة علي مدار سنوات بالتعاون مع نقابة الأطباء ووزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني في مجال النهوض بصحة المرأة ورعاية الأسرة وتثقيف السيدات مطالبا طلاب الجامعة بضرورة المساهمة في نشر الوعي الصحي بالمجتمع و دور قطاع شئون المجتمع وتنمية البيئة في الخروج خارج اسوار الجامعة ونشر التثقيف التوعوي للحد من الاصابة بسرطان الثدي من خلال الكشف المبكر حيث أشارت أحدث الدراسات الى ان هناك سيدة من كل 8 سيدات في عمر الثمانين معرضة للإصابة بسرطان الثدي وهي نسبة كبيرة وشائعة في المنطقة العربية. كما تناول رئيس الجامعة جراحات اورام الثدي واسباب الشعور بالالم واسبابه التشخيصية ما بين الورم الحميد أو الخبيث، والذي قد يكون لأسباب تشخيصية اخرى كالألم الوظيفي والتغير في الشكل او الحجم في احد الثديين او وجود جسم غريب في الثدي او وجود افرازات غير معتادة او وجود تورم تحت الابط على اعتبار ان منطقة الابط ضمن التكوين التشريحي للثدي.

كما اشار الدكتور "القاصد" الى وجود اسباب طبية اخرى تظهر نتيجة اختلاقات تشريحية والتي اغلبها لا يشكل خطورة قد تحدث عند الولادة وهو ما يطلق عليها " عيوب خلقية " كنمو ثدي زيادة بجانب الثديين الرئيسين او بروز لاحد الثديين في سن مبكر دون الاخر عند الفتيات الصغار السن دون سن التسع سنوات او ولادة لفتيات بدون ثدي، كما اضاف رئيس الجامعة اسباب اخري تتعلق باصابات اورام الثدي كالالتهابات الحادة والمزمنة واحتمالية الاصابة في اعمار معينة عند الرضاعة والاصابة بالسكر، ايضا فترة انقطاع الطمس وبعض انواع الامراض المناعية التي تؤثر علي الثدي كالخراج المناعي وخاصة في الفترة الانجابية من عمر السيدة.

وطالب "القاصد" كل سيدة بضرورة الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، ومراعاة وجود أي تغيير في الشكل الطبيعي للثدي أو تغيير في الملمس واللون أو وجود أي كتلة غير طبيعية به ونبه إلى عدم اتخاذ القرارات العاجلة في العلاج وضرورة العلاج عن طريق فريق طبي متخصص لضمان تحقيق أفضل النتائج في العلاج.

كما استعرض الدكتور احمد القاصد أهم الجراحات المتبعة لاستئصال أورام الثدي، مشيرا إلى أن الاكتشاف المبكر للورم يقي السيدات من اللجوء للاستئصال الكامل للثدي.

وأضاف، أن الجراحات التحفظية هي الطرق الأكثر أمانا علما بأن هناك العديد من الاختيارات في العلاج وفقا لمرحلة الورم موضحا أن هناك جديد دائم في طرق العلاج والجراجة وأن هناك حلول حتي مع الحالات الصعبة.

كما أوضح "القاصد"، أن هناك بعض الأورام الحميدة تصيب الثدي كفأر الثدي وهو ورم ليفي حميد لا يدعى للقلق وأن الأكياس المائية بالثدي هي تغيرات فسيولوجية لا تستدعي التدخل الجراحي إلا فى حالة اصابتها بالتلوث أو الالتهاب الشديد، أما الأكياس الصغيرة تتابع فقط، ونبه إلى ضرورة الاهتمام بصحة الثدي أثناء الرضاعة تجنبا للإصابة بآلام أو خراج الثدي.

من جانبه، اشار الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الى اهمية التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي الناتج عن نمو غير مقنن للخلايا بالثدي او وجود خلل جيني أدى الي الاصابة باغلب امراض الثدي سواء الخبيثة او الحميدة.

مستعرضا الاسباب التي تؤدي الي الاصابة بسرطان الثدي وعلى رأسهم التدخين المفرط وعلى فترات طويلة والتي قد تبدأ في اماكن متفرقة بالجسم الرئة والجهاز التنفسي والمعده وصولا للثدي في حالة الانتشار السريع وعدم الاكتشاف المبكر، وايضا السمنة المفرطة والعوامل الوارثية المحتملة والتي لا تتعدى نسبة الـ 10 ٪ موضوحا في نفس السياق ان الامراض الخبيثة للثدي لا تتعدى في اجمالي الاصابة نسبة الـ 20٪ والنسبة الاكبر تشخص أورام حميدة.

كما أكد الدكتور "ناصر" على اهمية العلاج في المراحل الاولى للاصابة والتي تؤكد نسبة الشفاء التام والتي تصل الى 97٪ على عكس الصعوبة في المراحل المتقدمة وزيادة فترات العلاج بالمراحل الثلاث الاخرى للاصابة بالأورام الخبيثة.

كما استعرض الدكتور "ناصر" انواع العلاج المختلفة، موضحا أن هناك أنواع مختلفة للعلاج بعد التدخل الجراحي تشمل العلاج الكميائي ،والاشعاعي والهرموني والعلاج الموجه وبعض الاثار الجانبية.