عمرو الليثي: زمن المذيع التقليدي لم ينته بل هو مرحلة تحول في ظل الذكاء الاصطناعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس هيئة الدواء يبحث مع ممثلي ”هواوي مصر” سبل تعزيز التحول الرقمي واتساب يختبر ميزة جديدة تتيح استخدام اسم مستخدم خاص بالحساب زيلينسكي: هجوم روسى على محطة سكة حديد راح ضحيته 30 أوكرانيًا.. هذا إرهاب لا يجب تجاهله أمريكا تعلن قصف سفينة تهريب مخدرات قرب سواحل فنزويلا الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مدينة ”أوطيغلي” جنوب البلاد استشهاد 29 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر المجيد الرئيس السيسي يوجه بتكثيف الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة وزير الخارجية يشهد مراسم تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للقنصلية العامة لمصر فى باريس رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات والمنظمة العربية للسياحة وزير الاستثمار يفتتح المرحلة الثانية من المعامل الصناعية المركزية بميناء العين السخنة رئيس الوزراء يعلن إطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية (2025–2030)

الدفاع TV

عمرو الليثي: زمن المذيع التقليدي لم ينته بل هو مرحلة تحول في ظل الذكاء الاصطناعي

عمرو الليثي
عمرو الليثي

أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أن زمن المذيع التقليدي لم ينتهِ بعد، بل هو في مرحلة تحول.

وقال الليثي - في بيان اليوم الجمعة - إن الذكاء الاصطناعي قد يغير طبيعة المهنة ويعيد تشكيلها، لكنه لن يسلب المذيع دوره الإنساني الذي يقوم على التواصل الحي والقدرة على التأثير.. مضيفا: "سيبقى المذيع البشري حاضرًا، ربما بأعداد أقل، لكن بقيمة أكبر، فيما يتقاسم المساحة الإعلامية مع زميله الافتراضي".

وباستقراء الواقع واستشراف المستقبل.. أوضح الدكتور عمرو الليثي أنه من المرجح ألا ينتهي زمن المذيع، بل يتغير شكله؛ ليصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا داعمًا للمذيع لا بديلًا عنه، حيث يمكن أن يتولى المهام الروتينية مثل قراءة النشرات القصيرة أو تقديم موجزات الأخبار، بينما يحتفظ المذيع البشري بالبرامج الحوارية، والتغطيات المباشرة، والتحقيقات الاستقصائية.

مشيرا إلى أنه قد يستفيد المذيع من الذكاء الاصطناعي كأداة للتحضير السريع، وجمع المعلومات، وتحليل البيانات، مما يرفع من جودة أدائه ويحرره من الأعباء التقنية.

ونبه الليثي بأنه رغم القدرات المُبهرة، يظل الذكاء الاصطناعي أداة بلا روح حقيقية، فالمذيع البشري لا يقتصر دوره على إلقاء الأخبار، بل هو شخصية تفاعلية تبني علاقة وجدانية مع الجمهور.. مضيفا: "تعابير الوجه، الارتباك العفوي، النبرة الصادقة، وحتى الأخطاء الطفيفة، كلها تمنح المذيع إنسانية لا يمكن للآلة تقليدها بالكامل".